نفسى والدنيا والشيطان والهوى
كيف الخلاص وكلهم اعدائى
هؤلاء هم الاعداء الاربعة اللذين يقفون لنا على الطريق بالمرصاد ويريدون ان يحولوا بيننا وبين الجنة
اول عدو هو النفس والنفس انواع منها
النفس المطمئنة
النفس اللوامة
النفس الامارة بالسوء نعوذ بالله منها
والنفس من اشد الاعداء لانها لا تفارق الانسان ابدا من منا يستطيع ان يفارق نفسة الا عند الموت وهى التى تفارقة
واعلموا احبابى ان النفس يجب ان تروض مثل الحيوان المفترس الذى يراوضة المدرب فى السيرك تارة بالضرب وتارة بالتودد
ولكن لابد ان يكون يقظ دائما ولا يأمن هذا الحيوان والا افترسه
كذلك كان يفعل الصحابة والتابعين مع انفسهم حتى علت نفوسهم واصبحوا من خيرة القرون
ابو مسلم الخولانى كان يقوم الليل حتى يشعر بالتعب فيمسك بالسوط (الكورباج)ويضرب قدمية ويقول لنفسة تريدين ان يقولوا ان اصحاب محمد لن يتركوا خلفهم رجال ويقوم مرة اخرى
ولكن كيف لنا ان نروض النفس
من فضل الله علينا اننا فى شهر كريم شهر الترويض الحقيقى
جاءت الحظة الحقيقية لترويض النفس
اعتادت النفس على النظر المحرم والسماع المحرم والغيبة والنميمة والصوم اقوى جامح لشرور النفس
اخيرا الواجب العملى
علمها الصبر على قراءة القرأن لاتكتفى بجزء واحد يوميا بل اكثر حتى اذا تكاسلت نفسك لا تقل عن الجزء حتى بعد رمضان
ستجد صعوبة فى البداية ولكن اذا تعودت ستشعر بلذة القراءة
قال سفيان الثورى عالجت قيام الليل سنة ثم تمتعت بة العمر كلة
ثانيا لابد ان تعودها على النوافل مثل صلاة الوتر والضحى
عودها على الاذكار اليومية صباحا ومساءا
وأهم حافز على ترويض النفس هو قراءة سير الصالحين ومعرفة عبادتهم
اخيرا الرفقة الصالحة ولو انسان واحد عالى الهمة تأخذ منة هذا العلو
فى الختام اقول النفس ليست باعدو السهل ولكن تذكر دائما انك معك الله ومن استعان بالله كفاة
للبحث بقية فى اللقاء القادم ان شاء الله
ارجو من احبابى ان يوجهونى الى الصواب فى تعليقاتهم وجزاكم الله خيرا
والسلام عايكم ورحمة الله وبركاتة